16 دولة تدعو للتحقيق مع مسؤولي انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا

16 دولة تدعو للتحقيق مع مسؤولي  انتهاكات حقوق الإنسان  في إثيوبيا

دعت 16 دولة، لمساءلة المسؤولين عن ارتكاب «انتهاكات حقوق الإنسان» في إثيوبيا والعمل على التحقيق معهم، جاء ذلك خلال بيان مشترك، بشأن التقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

 

ووقع على البيان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ والنرويج والسويد.

 

ودعت الدول جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية على الفور والدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة بشأن وقف دائم لإطلاق النار والالتزام بتحقيق سلام دائم في البلاد، كما أعربت الدول عن قلقها إزاء القيود المستمرة على وصول المنظمات الإنسانية لمناطق في إثيوبيا.

 

وأكدت الدول دعمها لاستقرار إثيوبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، مضيفة أنها تتطلع إلى المشاركة في جهود الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوقف الأعمال العدائية في البلد الإفريقي. ولم يتسنَ الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإثيوبية ولا الإريترية على البيان.

 

ووفقاً للبيان الذي نشره “مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان” بالأمم المتحدة واطلعت “جسور بوست “ على نسخة منه، أجرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان (EHRC) ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) في الفترة من 16 مايو إلى 30 أغسطس 2021، تحقيقاً مشتركاً في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان المزعومة وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وقانون اللاجئين المرتكبين في سياق النزاع في تيغراي- أحد أقاليم جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.

 

ويهدف التحقيق إلى تقديم وصف دقيق لحالة حقوق الإنسان في تيغراي وتعزيز عملية المساءلة والدعوة إلى سبل الإنصاف الفعالة وتقديم توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ، وتحديد الانتهاكات الجسيمة لضمان إنصاف الضحايا ومنع تكرارها.

 

جري التحقيق في إطار القواعد القانونية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني، وقانون اللاجئين، والقانون الجنائي، وكذلك القانون المحلي الإثيوبي.

 

واعتمد فريق التحقيق المشترك معيار الإثبات “لأسباب معقولة للاعتقاد” للقرارات الواقعية بشأن الحالات الفردية والحوادث وأنماط الانتهاكات.

 

وأجريت التحقيقات الميدانية في الفترة من 16 مايو إلى 31 أغسطس 2021 في مواقع مختلفة في تيغراي بما في ذلك ميكيلي، وكرو وسامري والمناطق المجاورة لها وألاماتا وبورا ومايشيو ودانشا ومايكادرا وحميرا.

 

زار فريق العمل المشترك مخيمات النازحين داخلياً، وأجرى مقابلات مع النازحين من مناطق مختلفة من تيغراي، كما أجرى فريق العمل المشترك تحقيقات في أديس أبابا وغيرها من المواقع المتضررة.

 

وأجرى فريق العمل المشترك 269 مقابلة سرية مع ضحايا وشهود على الانتهاكات والانتهاكات المزعومة، وعقد 64 اجتماعاً مع السلطات الفيدرالية والإقليمية، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، والجماعات المجتمعية، والعاملين في المجال الطبي، ومصادر أخرى.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية